الشدة المستنصرية: القصة التي لم يُخبرك بها التاريخ

في عالم التاريخ، هناك أحداث تُروى كثيرًا، وأخرى تُنسى رغم شدّتها وتأثيرها. لكن ماذا لو أخبرتك أن هناك فترة في تاريخ مصر كانت قريبة من نهاية العالم؟ مجاعة أكلت الأخضر واليابس، ونهر النيل جفّ وكأن الزمن قرر أن يعاقب الجميع؟ هذه ليست أسطورة، إنها "الشدة المستنصرية". ماذا لو كنت تعيش في مصر خلال الشدة المستنصرية؟ تخيل أنك تمشي في شوارع القاهرة في القرن الحادي عشر، ولكن بدلاً من الحياة المعتادة، ترى مدينة تحولت إلى كابوس. لا طعام، لا ماء، الناس يبيعون ممتلكاتهم بأبخس الأثمان مقابل كسرة خبز. البعض لجأ إلى ما لا يُمكن تصوره من أجل البقاء. في روايتي "الشدة المستنصرية"، أقدم لك سردًا غير تقليدي لهذه الفترة المظلمة، ممزوجًا بالخيال والحقائق التاريخية. تأخذك الرواية في رحلة داخل عقل الشخصيات التي عاشت تلك الأيام، ترى كيف قرر البعض المقاومة، وكيف استسلم آخرون، وكيف أثرت هذه الأحداث على مستقبل مصر. لماذا يجب أن تقرأ هذه الرواية؟ 🔥 مزيج بين التاريخ والدراما: لا تقرأ مجرد سردٍ للأحداث، بل ستعيشها مع شخصيات تحاول النجاة في عالم ينهار من حولها. 📖 إعادة إحياء حقبة منسية: قليل م...